الثلاثاء، 14 أبريل 2009

مطر .. مطر ..


من نافذتي التي تطل بي على ضياعِ كبير ..

المح موسيقى المطر ..

مطر ..

سيلٌ جارف ..

كأنما يسيل بتلك السرعة المهووسة لكي يغسل أرض بلادي من دم أبنائها الطاهر .. ....

العصافير تختبئ ..

تبحث عن مأوى لها في عتمة سماء بغداد ..

ترقب بعيون يشوبها القلق ..

صوت الرعد المنفلق في السموات ..

يثير الغربة ..

غربةٌ تحت سماء الوطن ..

أو يوجد أقسى منها غربة .. ...

مطر .. مطر .. مطر ..

هل المطر كئيب ..؟!!

هل يعبر عن حالة السماء وما يجول بخاطرها ..؟؟

ترى .. هل تبكي السماء اليوم .. لرحيل حبيبٍ جديد .. ؟!!

المطر ينهمر بحزن ..

ينهمر بقسوة .. بل بوجع .. .....

أراك في أفقي المألوم ..

شمساً خلف سحابات العمر الموحش ..

ماوىً لفرحي القادم ..

بعد ضياع الوقت ..

ألمحك ..

بالرؤى المضيئة ..

بالسحر الأقسى ..

وألمح بيمينك ..

عود الريحان ..

أتنفس منك رائحة ما لا يأتي ..

وأنتظر معك عودة من لا يجيئ ..

رواء

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كنت اتمنى ان ارى كلمات وعبارات وكثيرا ما كنت اقول لكي كانت بيننا علاقه طيبه لكن لم تكتبي عني شي ولا كلمه وتلتزمين بالصمت لكن ماذا اقول وانا اقراء وانتي تكتبين للماضي وتتغزلين بالحاضر وانا لا اعرف كيف اصنف ساصف نفسي ضائع الاكوان احتمال سوف تقراين كلماتي وانا بعيد عنكي مسافاتت او عمرا بحاله لكن اعلمي اني انتظرت وهذا الدليل اكتب ع كل تعليق وابحث عن اي بصيص امل حتى اراكي شكرا لكي اختي الغاليه مره سنه ع فراقنا لكن عندي امل
اختك رواء الحيدري